بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 يناير 2012

ضعف حديث " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي "


والحديث مشهور بين الناس وكثير من الدعاة يتعاملون معه خصوصا عند الكلام على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إما ظنا منهم بصحة الحديث و إما جهلا بوجوب سياقه بإحدى صيغ التضعيف و التى منها على سبيل المثال ( روي – قيل –حكي ) لذا وجب التنبيه على ضعفه و الله أعلم .
الحديث :
لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه فدعا إلى الإسلام قال – اى الراوي وهو عبدالله بن جعفر بن أبي طالب -  فلم يجيبوه قال فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال – رسول الله صلى الله عليه وسلم – " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى القريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك ".
قلت : الحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في " السلسلة الضعيفة " (رقم/2933).
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (المجموعة الثانية: 3/208):"هذا الحديث ضعيف من جهة إسناده" انتهى.
برئاسة عبد العزيز بن عبد الله بن باز وعضوية عبد الله بن غديان ، عبد العزيز آل الشيخ ، صالح الفوزان ، بكر أبو زيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون