بسم الله و الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم وبعد،
فهذه تذكرة سريعة ، بسيطة فى عدد
كلماتها عظيمة فى معناها.
إِِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لأَهْلِ الْفَضْلِ ذَوُو الْفَضْلِ - رُوي
مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح بل هو موضوع ومعناه صحيح -.
روى الإمام الذهبي رحمه الله في
كتابه سير أعلام النبلاء قال:
قال يونس الصدفي - وهو يونس بن
عبد الأعلي -:
( قال مارأيت أَعْقلَ من الشَّافِعِيّ
, ناظرته يوماً في مسألةٍ ثم افترقنا ، ولَقيني ، فأَخذ بيدي ثم قال : " يا
أبا موسي ، ألا يَسْتَقِيمُ أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة" ).
قال الذهبي : " هذا يدل علي كمال عقل هذا الإمام ، وفقه نفسه ، فما زال النُظراء يختلفون"
قال الذهبي : " هذا يدل علي كمال عقل هذا الإمام ، وفقه نفسه ، فما زال النُظراء يختلفون"
قَالَ الشَّافِعِيُّ : " مَا نَاظَرْتُ أَحَدًا ،
فَأَحْبَبْتُ أَنْ يُخْطِئَ ، وَمَا فِي قَلْبِي مِنْ عِلْمٍ ، إِلا وَدِدْتُ
أَنَّهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَلا يُنْسَبُ إِلَيَّ ".
رحم الله الأئمة الأعلام النبلاء،
أهل التقوى و الورع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.