بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة


بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم وبعد،

فهذه تذكرة سريعة ، بسيطة فى عدد كلماتها عظيمة فى معناها.

إِِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لأَهْلِ الْفَضْلِ ذَوُو الْفَضْلِ - رُوي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح بل هو موضوع ومعناه صحيح -.

روى الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه سير أعلام النبلاء قال:

قال يونس الصدفي - وهو يونس بن عبد الأعلي -:

( قال مارأيت أَعْقلَ من الشَّافِعِيّ , ناظرته يوماً في مسألةٍ ثم افترقنا ، ولَقيني ، فأَخذ بيدي ثم قال : " يا أبا موسي ، ألا يَسْتَقِيمُ أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة" ).
قال الذهبي : " هذا يدل علي كمال عقل هذا الإمام ، وفقه نفسه ،  فما زال النُظراء يختلفون"

قَالَ الشَّافِعِيُّ : " مَا نَاظَرْتُ أَحَدًا ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يُخْطِئَ ، وَمَا فِي قَلْبِي مِنْ عِلْمٍ ، إِلا وَدِدْتُ أَنَّهُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَلا يُنْسَبُ إِلَيَّ ".

رحم الله الأئمة الأعلام النبلاء، أهل التقوى و الورع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون