بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

1- حصار الحوثيين لإخواننا السلفيين فى دماج


بشري بتحسن أوضاع إخواننا فى مركز دار الحديث في منطقة دماج بمحافظة صعدة باليمن .
جائني الان خبر من إخوة ثقات فى اليمن بانه بفضل من الله تعالى ونصرة منه لعباده، ثم بممد من عنده سبحانه بأكثر من مائة سيارة من أهل السنة باليمن مسلحين ، تم فك الحصار المضروب على المنطقة من قِبل جماعة عبدالملك الحوثي الشيعي لعنة الله عليه وعلى من عاونه وشايعه وناصره و حاببه ، لعنة دائمة الى يوم الدين.
ذلك الحصار المضروب على أهل السنة فى اليمن ، منذ أسابيع ، إخواننا طلبة العلم ، أخواننا بقايا شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه.
وقع منهم 25 فردا ممن نحسبهم عند الله من الشهداء ، وأكثر من 40 جريح.
ولم يحرك أحد فى مصر ساكناً ، و المؤسف انك لا تجد الان صوتا يعلوا فوق صوت الانتخابات ، ولا شيخ واحد من مشايخ السلفية  أو الإخوانجية ، أو غيرهم من دعاة الديموقراطية.
ولأنى لا أنسى ، إلاَّ ما شاء الله .
أذكر موقف الخوان المسلمين " كما كان يسميهم الشيخ حامد الفقي مؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية رحمة الله عليه " من حرب المملكة العربية السعودية للحوثيين لعنهم الله ، فقد دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى " وقف القتال فورا ضد المتمردين الحوثيين على الحدود اليمنية السعودية، حقنا للدماء، والسعي الجاد لإصلاح ذات البين بين الفرقاء اليمنيين " قالت فى ندائها للملك حفظه الله و المملكة وسائر بلاد المسلمين "لقد آلم نفوسنا هذا القصف المتبادل، وتلك الدماء المهدرة على الحدود اليمنية السعودية ودخول جيش المملكة ساحة القتال الدائر منذ فترة بين أبناء الشعب اليمنى الشقيق "
فلماذا لا نسمع منهم نداء مثله لحقن دماء إخواننا أهل السنة في إيران.
لماذا لا أسمع منهم نداء منذ أسابيع موجها إلى إيران لكفها عن دعم الحوثيين لعنهم الله ، وكف أذاهم عن أهل السنة السلفيين فى اليمن ، أم أنها فرصة للتشفي من طلبة الشيخ مقبل بن هادي رحمة الله عليه.
أخيرا أُشهد الله أني لا أرضى عن أياً من أدعياء ذلك الزمان ، لا تلك الجماعة ومرشدهم – أيا ما كانت صفته – ولا غيرها من الجماعات و الفرق و الاحزاب على الساحة ، الذين تراضوا بينهم على أداء تلك اللعبة السخيفة الهزلية المسماة بالانتخابات التشريعية ذعموا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون