تناغُم
الفرق المتعارضة ، هو ما يسعى إليه الآن كثيراً من الدعاة على الساحة الإسلامية
عموما , و المصرية السياسية خصوصا .
وهو
شبيه بِمَثَلٍ كنت أضربة لبعض الإخوة الافاضل بوجبة الكشري المصرية ، ذلك مع العلم
أني لست ممن يَسْتحِبُون إدخال تلك الأمثلة الهزلية على الامور و المقاصد الشرعية
، ولا أقول ذلك تورعاً ، ولكنه إعتقادٌ ألتزمه.
ولكني
أري فى تلك الوجبة – الكُشَري – والتي يُقبلُ عليها كثيرا من الناس رخصا و إستسهالا
، خلطاً عجيبا بين مجموعة من النشويات و البقوليات ، يشبه ذلك الخلط الذي يسعى
اليه هؤلاء الدعاة مع الفارق.
ذعموا
أن فى ذلك الامر ، تجميع للصف المسلم الواحد فبدلا من تشتيت "الاصوات
الإنتخابية" بين كثير من الأسماء التى تدعي نصرة الدين ورفعته كحال "الإسلام
هو الحل" أو "نعلم أن فلاحنا ونجاحنا بإتباع كتاب الله" ، وغيرها
من تلك الشعارات الرنانة.
ذهبوا
ليُجمِّعوا كل تلك الدعوات تحت دعوة واحدة – هكذا يزعمون – فهل تلك الدعوة الواحدة
هي دعوة الى الكتاب و السنة حقاً ، وهل وقعت بينهم مصارحة ومكاشفة لإظهار الحق و
إعلاءه وإبطال الباطل و إزهاقة ، أم أنهم سيجتمعون على ما
إتفقوا عليه ويعذر بعضهم بعضا فيما إختلفوا فيه .
بحث
سيتم رفعه بمشيئة الله............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.