بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

رسالة الى فضيلة الشيخ سيد طنطاوي


أخي الكبير بل الوالد العزيز
شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي حفظكم الله وراعاكم
بلغني من غير الثقات أنكم قد تهكمتم بالقول و الفعل على صبية بالغة ، في مثل عمر أحفادكم .
ولأن الله عزَّ وجلَّ يقول " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " آية 6 من سورة الحجرات
ولأنكم عندي أجَلُّ وأوقر من ان تفعلوا مثل ذلك.
و لأني أعلم أنكم من أهل السنة ، و مهما كان فارق الاختلاف بيننا أهل السنة فى المسائل التي وسعت السلف رحمهم الله ، فإننا ولله الحمد دائما نلتزم بأدب السلف ، وسعة صدورهم .
ولأني أعلم أنك من الادب ، بحيث لن تسمح لك نفسك بإستغلال منصبها في ممارسة مثل تلك الضغوط على صبية في مثل عمر حفيدتكم ، بل على أي مسلم كائِنا من كان ، لكم عليه حق الطاعة و المتابعة.
و لأني أعلم أنك من الذكاء ، بحيث لا تُوقِعَ نفسك في عداوة مع آحاد أفراد أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، فيدعوا عليك وهو صاحب مظلمة ، فيستجيب الله له .
من أجل ذلك ولإسباب أخرى لن أطيل في شرحها أجدُنِي مضطراً لتكذيب ذلك الخبر.
فمهما كان وُسْعَ الخلاف في مسألة النقاب بين كونه فرضا الى درجة العادة ، فلم يقل به هجرا الا السفهاء .
و أنا أيها الشيخ الكبير لا أحسبك من السفهاء .
لذا وجب التنويه دفاعا عن شيخ الازهر .
و أذكر نفسي و المسلمين ، أنه ما من أحد منا إلا ويعرف الحق ، فما علينا إلاًَ ان نلتزمه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين و صل اللهم على محمدا وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون