بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 يونيو 2011

تعريف بصاحب المدونة


الاسم /

حسن بن حسن بن عبدرب النبي بن أحمد بن أحمد بن عامر

الكنية /

ابو عبدالله ، وجَدِّي الأول عبدرب النبي كان يُكنَّى بالزلاباني نسبة الى نوع من الحلوى معروفة عند أهل مصر، وكان رحمه الله يعمل حلوانياً فكان يُدعى بها.


سيرة ومعلومات عن حياتى  /


ولدت يوم الاربعاء 16 شعبان 1391 والذي يوافق اليوم السادس من اكتوبر 1971 ، بدأت فى حفظ القرآن الكريم وانا فى بداية المرحلة الثانوية وكنت فى تلك الفترة اواظب على حضور دروس بعض الدعاة فى منطقة المعادي والتي كنت أسكن "وقتها" قريباً منها .


بدأت معرفتي بعلماء الدعوة السلفية من أمثال الشيخ بن باز و الشيخ الألباني و الشيخ مقبل و الشيخ العثيمين رحمة الله عليهم أجمعين وغيرهم من العلماء ، خاصة أهل المملكة العربية السعودية حفظها الله وجميع بلاد المسلمين ، من خلال شيخي الشيخ ابوحاتم أُسامة القوصي حفظه الله .

وكنت كما ذكرت قبل ذلك اكتفى بحفظ المتون ومذاكرة كتب الفقه و السُّنَّة من خلال الدعاة من أهل منطقتى وحضور مجالسهم ومنهم الشيخ محمد على ريحان حفظه الله وراعاه.


ولأسباب وظروف أعترف أني أنا السبب الاول فيها ، لم تقم بيني وبينهم روابط شخصية مباشرة ، حفظهم الله تعالى وراعاهم.


وممن كان لهم الفضل فى حبي لعلم الحديث ، الشيخ المحدث محمد عمرو بن عبداللطيف ، فقد حضرت له بعض دروسه فى مسجد الرضا بالحلمية ، وهذا الرجل احسبه ولا ازكيه على الله كان عظيم الخلق و التواضع ، وقد سألني ذات مرة قبل دخولى المعتكف عن حكم الاعتكاف فى غير المساجد الثلاثة، فقلت له ياشيخ بل مثلى أتى ليسأل مثلك فابتسم ، وكان رحمة الله عليه فى مجالسه لا يفتى فى المسائل الفقهية ، بل يكتفى بعلم الحديث جرحا وتعديلا ، هذا ما رأيته وما أعلمه والله اعلم.


والشيخ أُسامة القوصي حضرت عنده وتعلمت منه منهجية طلب العلم وطريقة تدريسه – وذلك قديماً - ولأخي خالد بن إبراهيم المصري الفضل فى معرفتي بالشيخ محمد عمرو والشيخ أُسامة حفظهم الله تعالى، وجزى خالداً عني خير الجزاء.


ثم كانت المرحلة الاهم فى حياتي على الاطلاق ، و التى كانت وما زالت إلى الآن ذات تأثير تربوي كبير علي ، ألا وهي مرحلة معرفتي بالشيخ أبي عليين رجائي بن محمد المصري المكي - توفي 1425 هـ - رحمه الله تعالى وغفر له ووسع له وعليه فى قبره مد بصره ، آمين.


وكانت، ولأول مرة يحدث فيها توطيد للعلاقة بيني وبين رجل عالم بقدر الشيخ رحمه الله، ومن عظيم نعم الله التى منَّ سبحانه وتعالى بها علي، أني رأيت بعيني كيف تكون التربية ومدى أهميتها لطالب العلم .


مشايخي بترتيب المكاثرة /


1-  الشيخ أبي عليين رجائي بن محمد المصري المكي رحمه الله تعالى.

2-  الشيخ أبو حاتم أُسامة القُوصي حفظه الله ورده الى الحق رداً جميلا.

3-  الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف رحمه الله تعالى.

4-  الشيخ على درويش حفظه الله حضرت عليه معظم شرحه لكتاب منار السبيل لابن ضويان رحمه الله – بدأت أيضا من خلال أخي خالد بن إبراهيم المصري - ، وكان ينتقد فى درسه - أي الشيخ على درويش- الشيخ الألباني رحمه الله فى بعض الامور المنهجية والتي كان وما زال وهو ما أدين الله به أن الشيخ الألباني له كل الحق فيها ، و الخطأ مع مخالفه.

5-  الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ، وقد أقمت عنده فترة وجيزة فى أثناء أداء رحلة العمرة منذ أكثر من عشر سنين ، و الشيخ من العلماء الذين رزقهم الله سعة فى الصدر وقبول للنقد ، كل ذلك رأيته بعيني وسمعته بأذني ، وقد تلازم مع وقت زيارتي تلك ، وجود بعض الخلاف بين الشيخ حفظه الله و الشيخ المغراوي المغربي حفظه الله ، وجاء الى الشيخ ربيع بعض طلبة العلم المغاربة من عند الشيخ المغراوي ، ووالله وقتها أنا ما علمت هل جاءوا مكلفين من قبل الشيخ المغراوي للإصلاح ، أم جاءوا من قبل أنفسهم لتوسعة دائرة الخلاف ، وقد كانت فيهم حدة فى الخطاب ورفع للأصوات ، غير معهودة على طلبة العلم وحملته ، كل ذلك فى منزل الشيخ ربيع حفظه الله حتى انتهى ذلك النقاش بجلسة خاصة بين الشيخ ربيع و الشيخ سليم الهلالي الذى كان موجودا فى ذلك اليوم.

وقد منَّ الله على فى تلك الزيارة بمجالسة الشيخ حمدي بن عبد المجيد بن اسماعيل الكردي السلفي حفظه الله صاحب تحقيق كتاب المعجم الكبير للطبراني وغيرها من الكتب، وكنت أنوي السفر إليه ولكن قصرت همتي وانشغلت بإعالة أهلي، وهذا الرجل تجتمع فى مجالسه مشاعر قلما تجتمع مع غيره من العلماء ، فما أطيبه حفظه الله.

6-  الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ، لاقيته فى المسجد الحرام وحضرت له أربعة دروس هناك ، وقد طرحت عليه سؤال مضمونه :

شيخنا هل قلتم أن الشيخ محمد بن عبدالمقصود المصري حفظه الله من أفقه أهل مصر؟

فأجاب :

لا ، أنا لم أقل ذلك ، وهل أنا إختبرت طلبة العلم في مصر لكي أقول عنه ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون