بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 يونيو 2011

الرد على منكري السُنَّة


سؤال ورد لي من أحد الاخوة الاحباب.
وكان الرد....
أخي حفظك الله تعالى يقول ابن حزم في كتابه " الإحكام في أصول الأحكام " معلقاً على من أنكر السنة:
( ونسأل قائل هذا القول الفاسد: في أي قرآن وجد أن الظهر أربع ركعات، وأن المغرب ثلاث ركعات، وأن الركوع علي صفة كذا، والسجود علي صفة كذا، وصفة القراءة والسلام، وبيان ما يُحتسب في الصوم، وبيان كيفية زكاة الذهب والفضة، والغنم والإبل والبقر، ومقدار الأعداد المأخوذة منها الزكاة، ومقدار الزكاة المأخوذة، وبيان أعمال الحج من وقت الوقوف بعرفة، وصفة الصلاة بها وبمزدلفة، ورمي الجمار، وصفة الإحرام، وما يُجتنب فيه، وقطع يد السارق، وصفة الرضاع المحرِّم، وما يحرم من المأكل، وصفتا الذبائح والضحايا، وأحكام الحدود، وصفة وقوع الطلاق، وأحكام البيوع، وبيان الربا، والأقضية والتداعي، والأيمان والأحباس والعمري، والصدقات، وسائر أنواع الفقه، وإنما في القرآن جمل لو تركنا وإياها لم ندر كيف نعمل فيها، وإنما المرجوع إليه في كل ذلك، النقل عن النبي صلي الله عليه وسلم، وكذلك الإجماع إنما هو علي مسائل يسيرة فلابد من الرجوع إلي الحديث ............ ).
وأكتفى بحديث المقدام بن معد يكرب رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ، ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ، ولا كل ذي ناب من السبع ، ولا لقطة معاهد ، إلا أن يستغني عنها صاحبها ، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه ، فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه ". الحديث صححه الشيخ الالباني رحمة الله عليه في صحيح إبي داود.
أعانك الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون