بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 يونيو 2011

حديث الناس كالإبل المائة


الحديث عند البخاري كتاب الرقاق باب رفع الامانة
من طريق عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول " إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة "
وعند مسلم – كتاب فضائل الصحابة – باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة.
من طريق عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم " تجدون الناس كإبل مائة لا يجد الرجل فيها راحلة ".
وانا لن ازيد عن ذكر أكثر من ثلاث فوائد:

1-  البخاري رحمه الله هو من بوب لكتابه الصحيح ، ولهذا التبويب فقه عظيم وفوائد جمة يجب النظر فيها.
اما صحيح مسلم فالذي قام بتبويبه ، هو الامام النووي رحمه الله تعالى ، فليُعلم.

2-  الراجح عندي انه لا يقال فى مثل هذا الحديث "متفق على صحته" او " متفق عليه" لأنه من طرق مختلفة ، فليعلم هذا ، ويجب ان يسعى ويَجدُّ بعض الاخوة فى دراسته لهذا العلم العظيم.
ولماذا لا تكون انت من هؤلاء البعض.

3-  إجمالا اقول فى تأويل هذا الحديث :

الناس يا إخوتي الكثير منهم ، أهل نقص وعيب ومذمة ، ( تافهون ) وأما أهل الفضل فعددهم قليل جدا جدا ، فهم بمنزلة الراحلة في الإبل الحمولة ، ضرب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بهم المثل ، فيما يشبههم من الجمال الرواحل ، وهذا امر معروف عند العرب.
فيا إخوتي اعلموا ان المسلم المؤمن اليوم عمله نادرة ، ندرة الراحلة النجيبة في الإبل الكثيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون