بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 يونيو 2011

التشكيك فى عدد الصلوات ممن لا علم له


سؤال ورد لى من أحد الاخوة بخصوص زميل له فى العمل ، يشكك فى عدد الصلوات ، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وكان الرد....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي محمد حفظك الله تعالى وراعاك
أولا قلت :
معي واحد فى العمل يقول ان القرآن قال على 3 صلوات فقط وماجبش سيرة باقى الخمسة وهما طرفين النهار وزلفا من الليل وصلاة العصر.
ولا يعترف بذكر الصلوات الخمس فى الاحاديث ويشكك فى الاحاديث الصحيحة للبخارى وغيره.
ساعدنى فى الرد عليه رد علمى غير طويل..........
ثم رجعت انت أو رجع هو الى :
الراجل قام بتبرأة ذمته من إنكار السنة قال ان السنة وضحت ان الصلوات خمسة ولم ينكرها اى ان السنة شرحت الصلاة وكيفيتها وعددها واوقاتها ولكن قال ليس كل ما ورد فى البخارى ومسلم صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه فى النهاية مجهودهم مجهود بشرى وانا لا انكر عليه ذلك وخصوصا بعد ماذكر بعض الاحاديث التى لا يظن انها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأنا هنا أقول لك :
يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
" الصحيحان منزهة عن الأحاديث الضعيفة، لا يوجد في الصحيحين أحاديث ضعيفة، ومن قال إن في الصحيحين حديثا ضعيفا فهو مردود؛ بل وينبغي تأديبه، إذا كان من عامة الناس.
أما أهل العلم فقد يكون لهم نظر لكن لا يفهمه عامة الناس، أما المتون الموجودة في الصحيحين فكلها صحيحة إذا كانت مسندة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متصلة، الأحاديث الموجودة في الصحيحين إذا كانت مسندة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهي صحيحة، ولا يسوغ لأحد أن يقول: إن في الصحيحين حديثا ليس صحيحا، بل هذا قوله مردودا عليه وينبغي أن يوعظ في نفسه وعظا بليغا؛ لأن الأمة أجمعت على صحة هذين الكتابين وأن ما فيهما صحيح حتى قال بعض أهل العلم: إنه من حلف على أن امرأته طالق إذا كان في الصحيح حديث ضعيف، فقالوا لا يقع الطلاق أراه لا يحنث أو إذا حلف بالطلاق أن ما في الصحيحين من كلام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قاله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه لا يحنث؛ لأن هذا حق وصدق، فقد تلقت الأمة الصحيحين بوافر القبول واعتنوا بهما أي عناية ".
وأما يا أخي ما وقع من بعض العلماء وأنا أقصد علماء الحديث النبوي ( مش أي واحد من العوام أو أصحاب الفتن أو من أعداء الدين من الكفرة و الملاحدة ) من مآخذهم على ما لايزيد عن عدد أصابع اليدين من أحاديث الصحيحين فراجع أولا :

ثم :

ثم انظر وعي كلام شيخنا الالباني رحمه الله هنا :

أخي محمد ارجوا إحسان الظن بي ،
علشان نقول ( مجهودهم مجهود بشرى ) لابد ان قائل هذه الكلمة ان يكون من العلماء ، أما ان يكون من العوام ، أو من أصاغر طلبة العلم الشرعي.
الذين لم يبلغوا الحُلُمَ فيه ، ضعفاء فى الحديث ، ضعفاء فى الفقه ، ضعفاء فى اللغة .
كل من هب ودب عايز يعمل نفسه فقيه ومحلل حديثي.
فلا والف لا.........
يا مُحمد دعك من هذا الزميل الشكاك ، علشان كل ما هتثبت له دليل ، هيوقعك في تشكيكه جديده ، وده مش دين الاسلام.
الاول تعلم الشريعة كويس ، وبعد كده جادل بها .
حفظك الله وراعاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

المتابعون